=p
{ اهــــــڷــــــن ۋڛــــــهــــــڷــــــن } اذا هذي أۋڷ مړۂ ٺجينا

ۋۋدّڪ ٺڛجڷ معنا اڷبڛ نظاړٺڪ ، ۋاړعڝ عڷى ٺڛجيڷ

عشان ٺڨړا شړۋطنا , ۋٺڛجڷ عندنا ۋٺنۋړنآآ ||~

ۋاذا انٺ من څۋيانا فبڷآ اڛٺهباڷ ړح ڛجڷ دڅۋۋڷ باڷړعڝ عڷى دڅۋڷ

ۋشڪړاً

مع ٺحياٺ اداړة منٺدياٺ ][ ڪړيزي ڨيړڷ 3> ][,,
=p
{ اهــــــڷــــــن ۋڛــــــهــــــڷــــــن } اذا هذي أۋڷ مړۂ ٺجينا

ۋۋدّڪ ٺڛجڷ معنا اڷبڛ نظاړٺڪ ، ۋاړعڝ عڷى ٺڛجيڷ

عشان ٺڨړا شړۋطنا , ۋٺڛجڷ عندنا ۋٺنۋړنآآ ||~

ۋاذا انٺ من څۋيانا فبڷآ اڛٺهباڷ ړح ڛجڷ دڅۋۋڷ باڷړعڝ عڷى دڅۋڷ

ۋشڪړاً

مع ٺحياٺ اداړة منٺدياٺ ][ ڪړيزي ڨيړڷ 3> ][,,
=p
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

=p

كريزي قيرل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من أنا؟؟؟ ج5

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Jena

Jena


][ ـآلمـشـآركـآت ][ : 168
..][ قُـٍيًٍُمِـَنُـِيٍُ ][.. : 4
تاريخ التسجيل : 15/09/2010

من أنا؟؟؟ ج5  Empty
مُساهمةموضوع: من أنا؟؟؟ ج5    من أنا؟؟؟ ج5  Emptyالثلاثاء أكتوبر 12, 2010 7:19 pm

استلقت وفاء على سريرها ... وسرحت في دوامة أفكارها ... وفجأة شعرت بخطوات أقدام فهد تقترب من الغرفة ... فأغمضت عينيها ليظن أنها نائمة .. وما أن استلقى فهد بالقرب منها على السرير حتى شعرت أن قلبها يود لو يقفز من صدرها هربا وخوفا وهلعا من ذلك الرجل الغريب الذي لا تعرف حقيقته ... وحاولت جاهدة أن تكتم صوت تسارع أنفاسها ... حتى لا يكشف أمرها... وأرهقها الصراع الفكري الذي اجتاحها .... وحاولت أن تنام ولو قليلا .. ولكن كيف ..وهي مستلقية بالقرب من مجرم غامض .. فما كان لها سوى أن تنتظر ضوء الصباح بفارغ الصبر .. حتى يبدد القليل من خوفها ..وبالفعل ..
ما إن سمعت أذان الفجر حتى قامت مسرعة..وتوضأت للصلاة ..
وفي نهاية صلاتها رفعت يدها إلى السماء تتوسل الله عز وجل أن يفرج عنها كربتها ...
ثم ذهبت لتأخذ حمامها اليومي .. فوقفت تحت الماء وهي تَدْعكُ وجهها فتوقفت فجأة وهي تُتَمتِم ...
ــ يا إلهي .. كيف استسلمتٌ لفكرة أن هذا الرجل هو زوجي ؟؟ ولكن ماذا عساي أن أفعل .. فكلام الدكتور كان مقنع حين قال إنني تعرضت لحادث مؤلم .. وكنت في غيبوبة .. وقد أثرت على ذاكرتي .. وإصرار فهد بأنني زوجته لم يترك لي الفرصة للتفكير جيدا .. وقد استلمني من المستشفى إلى المنزل .. ولم يتركني إلا عند ذهابه لعمله ..وكان بين يوم وآخر يستأذن من عملة بحجة أنه يود أن يطمئن علي ..
مممم .... يبدو أن فكرة كونه يلبي كل طلباتي .. قد أعجبتني .. وجعلتني أتناسى حقيقتي ...
فسرحت وفاء وأخذتْ ذيلَ خصلةٍ من شعرها الطويل ولفّتهُ حول إصبعِها وهي مبتسمة وتقول ....
ــ آآآآه يفرحني عندما ينظر إلي .. ويتغزل بي .. و يسعدني كثيرا عندما يقول ... فمك كفراولة حمراء .. وخديك بلون الطماطم ... وصوتك هادئ وناعم يدغدغ أذناي .. وعيناك كعيني الغزال .. بل يخجلني عندما يقول .
أنتِ أغلى ما في حياتي .. آآه ويذوبني عندما يناديني .. يا عسولتي ..
حقا كنت استمتع بطيبته معي .... يالهُ من رجلٍ لطيف ...
رفعت وفاء رأسها هائمة بأفكارها المضحكة الرومانسية...
وإذا بالماء يدخل في عينيها فأغمضتها بشدة إذ شعرت بحرقة ..واستوعبت بعد ذلك أنها لا تزال تقف تحت الماء .. فقالت لنفسها ....
ــ هل جُنِنْت !!! .. ما بالي!! ... عشتُ بأحلام اليقظة ونسيتُ إنني أقف تحت الماء ... وهناك رجل غريب وغامض في البيت ..
ارتدت ملابسها ونزلت والخوف يتملكها .. وأخذت تصطنع الهدوء ... وبدأت تُعد وجبة الإفطار ...
وكان فهد وابنه ينتظران جلوسها معهما على طاولة الطعام ... وفجأة وضعت وفاء يدها على رأسها وهي تصرخ ... آآآه ... آآآه ... رأسي ... وتترنح في خطواتها .. قام فهد من مكانه فزعا ومسك بيدها قائلا ...
ــ ما بالك يا وفاء .. مما تعانين ... تعالي واجلسي حبيبتي ...
كانت كلمة حبيبتي ..تخرج من فم فهد كحبل يلتَفَّ حول أنفاس وفاء ليخنقها بعد أن عرفت حقيقته ...
فادَّعَتْ أمام فهد أنها تعاني من صداع رهيب ... وأنها تود لو يذهب بها للدكتور أحمد ... حتى يفحصها ..ليعرف سبب ذلك الصداع المتكرر الذي لا يهدأ ...
صدقها فهد .. وبالفعل طلب منها أن ترتدي ملابسها لكي يذهب بها إلى المستشفى ...
وهناك التقت وفاء بالممرضة سارة وطلبت منها استدعاء الدكتور أحمد ... ليباشر فحصها...
فجاء الدكتور أحمد مبتسما وهو يقول ..
ــ كيف حالك يا وفاء ... ما بال مريضتنا .. مِما تعاني ؟؟؟ فأجابه فهد ...
ــ دكتور ..هي تشعر بألم في رأسها .. ولا نعرف سببه ...
فطلب الدكتور أحمد من فهد أن يخرج من غرفة الفحص ... لكي يستطيع أن يفحص وفاء براحته ...
هنا رقص قلب وفاء فرحا ... وأخيرا ستكون لوحدها مع الدكتور أحمد ... لتذكر له ما سمعته بالأمس ... فهو الإنسان الوحيد الذي عرفته منذ أن أفاقت من غيبوبتها حين كانت في المستشفى ... وتعتقد أنه من الممكن أن يقف معها في مصيبتها تلك ...
أخذ الدكتور أحمد ينصت لحديث وفاء .. وهو يتأمل ملامحها الجميلة .. ويمسك بيديها الناعمتين وهي ترتجف أثناء حديثها لكي يهدئها .. ويمسح دمعتها التي تسيل على خدها الطري.. ويٌطَمئِنْها بابتسامته المريحة .. وما أن انتهت وفاء من حديثها ... حتى ساد بينهما الصمت ... لدقائق ... فتبادلا النظرات .... وأخذ كل واحد منهما يخاطب نفسه قائلا ...
ــ يا ترى هل صدّق الدكتور حديثي؟؟.. وهل سيقف معي في محنتي تلك؟؟ وهل يستطيع أن ينقذني من يد ذلك الرجل الذي يدعي أنه زوجي؟؟
ــ بينما الدكتور أحمد يتساءل في نفسه .. ما بالي أتعاطف كثيرا مع تلك الفتاة .. هل بالفعل جذبني سحر عيونها .. أم ملكت مشاعري بنعومتها وهدوئها .. وهل ما تقوله حقيقة؟؟ .. كيف يجرؤ رجل كفهد أن يمس فتاة جميلة كوفاء بالضرر ؟؟ ... المهم .. لا بد علي أن أحسم الموقف .. إما أن أقف معها .. وأساعدها لمواجهة هذا الرجل الغامض ...
أو اعتذر لها ... بحجة إنها هلوسة الصداع التي تدعي انه يصيبها ..وأنهي الموضوع ... ولكن ...
قلبي يرفض أن يتركها تعاني وحدها ... إذا ...
اعترِفْ يا أحمد إنكَ أحببتها ... اعترِفْ ....
وبالفعل ...قطع الصمت صوت الدكتور أحمد وهو يقول ...
ــ حسنا يا وفاء ...
ولكن قاطعته قائلة ...
ــ انا لست وفاء ..أنا مريم ...
ــ فأجابها الدكتور.. حقا !! ما أجمل اسمك .. ولكن .. دعينا نناديك وفاء إلى أن ننتهي من مهمتنا تلك ...
شعرت وفاء بسعادة عارمة عندما قال الدكتور ( مهمتنا ) أي أنه وافق أن يقف معها ويساعدها على التخلص من هذا الرجل المسمى فهد ...
واتفق الدكتور أحمد مع وفاء على الخطوات التي سوف يتبعونها بعد خروج وفاء الآن مع فهد والذهاب إلى المنزل ................. يتبع

عزيزي القارئ ... لا تبتعد كثيرا ... لتعرف ما الذي قرره الدكتور مع وفاء لمواجهة فهد ..
وذلك في الجزء التالي
...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من أنا؟؟؟ ج5
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
=p :: ~¤*~هًـمًًٍِـس اٍلًِـقَأوِاَفٍِـيِ~*¤~ :: |][ ــآڷړۋـآيـآٺ ۋـآڷڨـڝـڝ ][|-
انتقل الى: